چون خواستى غسل زيارت كنى بگو در وقتى كه غسل مىكنى
بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ
اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي دَرَنَ الذُّنُوبِ وَ وَسَخَ الْعُيُوبِ وَ طَهِّرْنِي بِمَاءِ التَّوْبَةِ
وَ أَلْبِسْنِي رِدَاءَ الْعِصْمَةِ وَ أَيِّدْنِي بِلُطْفٍ مِنْكَ يُوَفِّقُنِي لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
پس هرگاه نزديك در حرم مطهر شدى بگو
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَنِي لِقَصْدِ وَلِيِّهِ وَ زِيَارَةِ حُجَّتِهِ وَ أَوْرَدَنِي حَرَمَهُ
وَ لَمْ يَبْخَسْنِي حَظِّي مِنْ زِيَارَةِ قَبْرِهِ وَ النُّزُولِ بِعَقْوَةِ مُغَيَّبِهِ وَ سَاحَةِ تُرْبَتِهِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَسِمْنِي بِحِرْمَانِ مَا أَمَّلْتُهُ وَ لاَ صَرَفَ عَنِّي مَا رَجَوْتُهُ
وَ لاَ قَطَعَ رَجَائِي فِيمَا تَوَقَّعْتُهُ بَلْ أَلْبَسَنِي عَافِيَتَهُ وَ أَفَادَنِي نِعْمَتَهُ وَ آتَانِي كَرَامَتَهُ
پس هرگاه وارد حرم شدى بايست برابر ضريح مقدس و بگو
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ أَئِمَّةَ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَادَةَ الْمُتَّقِينَ وَ كُبَرَاءَ الصِّدِّيقِينَ وَ أُمَرَاءَ الصَّالِحِينَ
وَ قَادَةَ الْمُحْسِنِينَ وَ أَعْلاَمَ الْمُهْتَدِينَ وَ أَنْوَارَ الْعَارِفِينَ وَ وَرَثَةَ الْأَنْبِيَاءِ وَ صَفْوَةَ الْأَوْصِيَاءِ
وَ شُمُوسَ الْأَتْقِيَاءِ وَ بُدُورَ الْخُلَفَاءِ وَ عِبَادَ الرَّحْمَنِ وَ شُرَكَاءَ الْقُرْآنِ
وَ مَنْهَجَ الْإِيمَانِ وَ مَعَادِنَ الْحَقَائِقِ وَ شُفَعَاءَ الْخَلاَئِقِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ
أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَبْوَابُ اللَّهِ وَ مَفَاتِيحُ رَحْمَتِهِ وَ مَقَالِيدُ مَغْفِرَتِهِ
وَ سَحَائِبُ رِضْوَانِهِ وَ مَصَابِيحُ جِنَانِهِ وَ حَمَلَةُ فُرْقَانِهِ وَ خَزَنَةُ عِلْمِهِ وَ حَفَظَةُ سِرِّهِ وَ مَهْبِطُ وَحْيِهِ
وَ عِنْدَكُمْ أَمَانَاتُ النُّبُوَّةِ وَ وَدَائِعُ الرِّسَالَةِ أَنْتُمْ أُمَنَاءُ اللَّهِ وَ أَحِبَّاؤُهُ وَ عِبَادُهُ
وَ أَصْفِيَاؤُهُ وَ أَنْصَارُ تَوْحِيدِهِ وَ أَرْكَانُ تَمْجِيدِهِ وَ دُعَاتُهُ إِلَى كُتُبِهِ وَ حَرَسَةُ خَلاَئِقِهِ وَ حَفَظَةُ وَدَائِعِهِ
لاَ يَسْبِقُكُمْ ثَنَاءُ الْمَلاَئِكَةِ فِي الْإِخْلاَصِ وَ الْخُشُوعِ وَ لاَ يُضَادُّكُمْ ذُو ابْتِهَالٍ وَ خُضُوعٍ
أَنَّى وَ لَكُمُ الْقُلُوبُ الَّتِي تَوَلَّى اللَّهُ رِيَاضَتَهَا بِالْخَوْفِ وَ الرَّجَاءِ وَ جَعَلَهَا أَوْعِيَةً لِلشُّكْرِ وَ الثَّنَاءِ
وَ آمَنَهَا مِنْ عَوَارِضِ الْغَفْلَةِ وَ صَفَّاهَا مِنْ سُوءِ (شَوَاغِلِ) الْفَتْرَةِ بَلْ يَتَقَرَّبُ أَهْلُ السَّمَاءِ بِحُبِّكُمْ
وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَ تَوَاتُرِ الْبُكَاءِ عَلَى مُصَابِكُمْ وَ الاِسْتِغْفَارِ لِشِيعَتِكُمْ وَ مُحِبِّيكُمْ
فَأَنَا أُشْهِدُ اللَّهَ خَالِقِي وَ أُشْهِدُ مَلاَئِكَتَهُ وَ أَنْبِيَاءَهُ
وَ أُشْهِدُكُمْ يَا مَوَالِيَّ أَنِّي مُؤْمِنٌ بِوِلاَيَتِكُمْ (بِوَلاَيَتِكُمْ) مُعْتَقِدٌ لِإِمَامَتِكُمْ مُقِرٌّ بِخِلاَفَتِكُمْ عَارِفٌ بِمَنْزِلَتِكُمْ مُوقِنٌ بِعِصْمَتِكُمْ
خَاضِعٌ لِوِلاَيَتِكُمْ (لِوَلاَيَتِكُمْ) مُتَقَرِّبٌ إِلَى اللَّهِ بِحُبِّكُمْ وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ
عَالِمٌ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ طَهَّرَكُمْ مِنَ الْفَوَاحِشِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ مَا بَطَنَ
وَ مِنْ كُلِّ رِيبَةٍ وَ نَجَاسَةٍ وَ دَنِيَّةٍ وَ رَجَاسَةٍ
وَ مَنَحَكُمْ رَايَةَ الْحَقِّ الَّتِي مَنْ تَقَدَّمَهَا ضَلَّ وَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا زَلَّ وَ فَرَضَ طَاعَتَكُمْ عَلَى كُلِّ أَسْوَدَ وَ أَبْيَضَ
وَ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ قَدْ وَفَيْتُمْ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ ذِمَّتِهِ وَ بِكُلِّ مَا اشْتَرَطَ (اشْتَرَطَهُ) عَلَيْكُمْ فِي كِتَابِهِ
وَ دَعَوْتُمْ إِلَى سَبِيلِهِ وَ أَنْفَذْتُمْ طَاقَتَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِ وَ حَمَلْتُمُ الْخَلاَئِقَ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ وَ مَسَالِكِ الرِّسَالَةِ
وَ سِرْتُمْ فِيهِ بِسِيرَةِ الْأَنْبِيَاءِ وَ مَذَاهِبِ الْأَوْصِيَاءِ فَلَمْ يُطَعْ لَكُمْ أَمْرٌ وَ لَمْ تُصْغَ إِلَيْكُمْ أُذُنٌ
فَصَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَى أَرْوَاحِكُمْ وَ أَجْسَادِكُمْ
پس خود را به قبر منور مىچسبانى و مىگويى
بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا حُجَّةَ اللَّهِ لَقَدْ أُرْضِعْتَ بِثَدْيِ الْإِيمَانِ وَ فُطِمْتَ بِنُورِ الْإِسْلاَمِ وَ غُذِّيتَ بِبَرْدِ الْيَقِينِ
وَ أُلْبِسْتَ حُلَلَ الْعِصْمَةِ وَ اصْطُفِيتَ وَ وُرِّثْتَ عِلْمَ الْكِتَابِ وَ لُقِّنْتَ فَصْلَ الْخِطَابِ
وَ أُوضِحَ بِمَكَانِكَ مَعَارِفُ التَّنْزِيلِ وَ غَوَامِضُ التَّأْوِيلِ وَ سُلِّمَتْ إِلَيْكَ رَايَةُ الْحَقِّ وَ كُلِّفْتَ هِدَايَةَ الْخَلْقِ
وَ نُبِذَ إِلَيْكَ عَهْدُ الْإِمَامَةِ وَ أُلْزِمْتَ حِفْظَ الشَّرِيعَةِ
وَ أَشْهَدُ يَا مَوْلاَيَ أَنَّكَ وَفَيْتَ بِشَرَائِطِ الْوَصِيَّةِ وَ قَضَيْتَ مَا لَزِمَكَ مِنْ حَدِّ الطَّاعَةِ وَ نَهَضْتَ بِأَعْبَاءِ الْإِمَامَةِ
وَ احْتَذَيْتَ مِثَالَ النُّبُوَّةِ فِي الصَّبْرِ وَ الاِجْتِهَادِ وَ النَّصِيحَةِ لِلْعِبَادِ
وَ كَظْمِ الْغَيْظِ وَ الْعَفْوِ عَنِ النَّاسِ وَ عَزَمْتَ عَلَى الْعَدْلِ فِي الْبَرِيَّةِ وَ النَّصَفَةِ فِي الْقَضِيَّةِ
وَ وَكَّدْتَ الْحُجَجَ عَلَى الْأُمَّةِ بِالدَّلاَئِلِ الصَّادِقَةِ وَ الشَّرِيعَةِ النَّاطِقَةِ
وَ دَعَوْتَ إِلَى اللَّهِ بِالْحِكْمَةِ الْبَالِغَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
فَمَنَعْتَ مِنْ تَقْوِيمِ الزَّيْغِ وَ سَدِّ الثُّلَمِ وَ إِصْلاَحِ الْفَاسِدِ وَ كَسْرِ الْمُعَانِدِ
وَ إِحْيَاءِ السُّنَنِ وَ إِمَاتَةِ الْبِدَعِ حَتَّى فَارَقْتَ الدُّنْيَا وَ أَنْتَ شَهِيدٌ
وَ لَقِيتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَنْتَ حَمِيدٌ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ تَتَرَادَفُ وَ تَزِيدُ
بعد برو بطرف پايين پاى مبارك و بگو
يَا سَادَتِي يَا آلَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّي بِكُمْ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ جَلَّ وَ عَلاَ
بِالْخِلاَفِ عَلَى الَّذِينَ غَدَرُوا بِكُمْ وَ نَكَثُوا بَيْعَتَكُمْ وَ جَحَدُوا وِلاَيَتَكُمْ وَ أَنْكَرُوا مَنْزِلَتَكُمْ
وَ خَلَعُوا رِبْقَةَ طَاعَتِكُمْ وَ هَجَرُوا أَسْبَابَ مَوَدَّتِكُمْ وَ تَقَرَّبُوا إِلَى فَرَاعِنَتِهِمْ بِالْبَرَاءَةِ مِنْكُمْ وَ الْإِعْرَاضِ عَنْكُمْ
وَ مَنَعُوكُمْ مِنْ إِقَامَةِ الْحُدُودِ وَ اسْتِيصَالِ الْجُحُودِ وَ شَعْبِ الصَّدْعِ وَ لَمِّ الشَّعَثِ وَ سَدِّ الْخَلَلِ
وَ تَثْقِيفِ الْأَوَدِ وَ إِمْضَاءِ الْأَحْكَامِ وَ تَهْذِيبِ الْإِسْلاَمِ وَ قَمْعِ الْآثَامِ
وَ أَرْهَجُوا عَلَيْكُمْ نَقْعَ الْحُرُوبِ وَ الْفِتَنِ وَ أَنْحَوْا عَلَيْكُمْ سُيُوفَ الْأَحْقَاِد وَ هَتَكُوا مِنْكُمُ السُّتُورَ
وَ ابْتَاعُوا بِخُمْسِكُمُ الْخُمُورَ وَ صَرَفُوا صَدَقَاتِ الْمَسَاكِينِ إِلَى الْمُضْحِكِينَ وَ السَّاخِرِينَ
وَ ذَلِكَ بِمَا طَرَّقَتْ لَهُمُ الْفَسَقَةُ الْغُوَاةُ وَ الْحَسَدَةُ الْبُغَاةُ أَهْلُ النَّكْثِ وَ الْغَدْرِ وَ الْخِلاَفِ وَ الْمَكْرِ
وَ الْقُلُوبِ الْمُنْتِنَةِ مِنْ قَذَرِ الشِّرْكِ وَ الْأَجْسَادِ الْمُشْحَنَةِ مِنْ دَرَنِ الْكُفْرِ
الَّذِينَ أَضَبُّوا عَلَى النِّفَاقِ وَ أَكَبُّوا عَلَى عَلاَئِقِ الشِّقَاقِ فَلَمَّا مَضَى الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
اخْتَطفُوا الْغِرَّةَ وَ انْتَهَزُوا الْفُرْصَةَ وَ انْتَهَكُوا الْحُرْمَةَ
وَ غَادَرُوهُ عَلَى فِرَاشِ الْوَفَاةِ وَ أَسْرَعُوا لِنَقْضِ الْبَيْعَةِ وَ مُخَالَفَةِ الْمَوَاثِيقِ الْمُؤَكَّدَةِ
وَ خِيَانَةِ الْأَمَانَةِ الْمَعْرُوضَةِ عَلَى الْجِبَالِ الرَّاسِيَةِ وَ أَبَتْ أَنْ تَحْمِلَهَا
وَ حَمَلَهَا الْإِنْسَانُ الظَّلُومُ الْجَهُولُ ذُو الشِّقَاقِ وَ الْعِزَّةِ بِالْآثَامِ الْمُولِمَةِ وَ الْأَنَفَةِ عَنِ الاِنْقِيَادِ لِحَمِيدِ الْعَاقِبَةِ
فَحُشِرَ سِفْلَةُ الْأَعْرَابِ وَ بَقَايَا الْأَحْزَابِ إِلَى دَارِ النُّبُوَّةِ وَ الرِّسَالَةِ وَ مَهْبِطِ الْوَحْيِ
وَ الْمَلاَئِكَةِ وَ مُسْتَقَرِّ سُلْطَانِ الْوِلاَيَةِ وَ مَعْدِنِ الْوَصِيَّةِ وَ الْخِلاَفَةِ وَ الْإِمَامَةِ
حَتَّى نَقَضُوا عَهْدَ الْمُصْطَفَى فِي أَخِيهِ عَلَمِ الْهُدَى
وَ الْمُبَيِّنِ طَرِيقَ النَّجَاةِ مِنْ طُرُقِ الرَّدَى وَ جَرَحُوا كَبِدَ خَيْرِ الْوَرَى فِي ظُلْمِ ابْنَتِهِ وَ اضْطِهَادِ حَبِيبَتِهِ
وَ اهْتِضَامِ عَزِيزَتِهِ بَضْعَةِ لَحْمِهِ وَ فِلْذَةِ كَبِدِهِ وَ خَذَلُوا بَعْلَهَا وَ صَغَّرُوا قَدْرَهُ
وَ اسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُ وَ قَطَعُوا رَحِمَهُ وَ أَنْكَرُوا أُخُوَّتَهُ وَ هَجَرُوا مَوَدَّتَهُ وَ نَقَضُوا طَاعَتَهُ وَ جَحَدُوا وِلاَيَتَهُ
وَ أَطْمَعُوا (أَطْعَمُوا) الْعَبِيدَ فِي خِلاَفَتِهِ وَ قَادُوهُ إِلَى بَيْعَتِهِمْ مُصْلِتَةً سُيُوفَهَا مُقْذِعَةً (مُشْرِعَةً) أَسِنَّتَهَا
وَ هُوَ سَاخِطُ الْقَلْبِ هَائِجُ الْغَضَبِ شَدِيدُ الصَّبْرِ كَاظِمُ الْغَيْظِ
يَدْعُونَهُ إِلَى بَيْعَتِهِمُ الَّتِي عَمَّ شُومُهَا الْإِسْلاَمَ وَ زَرَعَتْ فِي قُلُوبِ أَهْلِهَا الْآثَامَ
وَ عَقَّتْ (وَ عَنَّفَتْ) سَلْمَانَهَا وَ طَرَدَتْ مِقْدَادَهَا وَ نَفَتْ جُنْدُبَهَا وَ فَتَقَتْ بَطْنَ عَمَّارِهَا
وَ حَرَّفَتِ الْقُرْآنَ وَ بَدَّلَتِ الْأَحْكَامَ وَ غَيَّرَتِ الْمَقَامَ وَ أَبَاحَتِ الْخُمُسَ لِلطُّلَقَاءِ
وَ سَلَّطَتْ أَوْلاَدَ اللُّعَنَاءِ عَلَى الْفُرُوجِ وَ الدِّمَاءِ وَ خَلَّطَتِ الْحَلاَلَ بِالْحَرَامِ
وَ اسْتَخَفَّتْ بِالْإِيمَانِ وَ الْإِسْلاَمِ وَ هَدَمَتِ الْكَعْبَةَ وَ أَغَارَتْ عَلَى دَارِ الْهِجْرَةِ يَوْمَ الْحَرَّةِ
وَ أَبْرَزَتْ بَنَاتِ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ لِلنَّكَالِ وَ السَّوْرَةِ (وَ السَّوْءَةِ) وَ أَلْبَسَتْهُنَّ ثَوْبَ الْعَارِ وَ الْفَضِيحَةِ
وَ رَخَّصَتْ لِأَهْلِ الشُّبْهَةِ فِي قَتْلِ أَهْلِ بَيْتِ الصَّفْوَةِ وَ إِبَادَةِ نَسْلِهِ وَ اسْتِيصَالِ شَأْفَتِهِ
وَ سَبْيِ حَرَمِهِ وَ قَتْلِ أَنْصَارِهِ وَ كَسْرِ مِنْبَرِهِ وَ قَلْبِ مَفْخَرِهِ وَ إِخْفَاءِ دِينِهِ وَ قَطْعِ ذِكْرِهِ
يَا مَوَالِيَّ فَلَوْ عَايَنَكُمُ الْمُصْطَفَى وَ سِهَامُ الْأُمَّةِ مُغْرَقَةٌ فِي أَكْبَادِكُمْ وَ رِمَاحُهُمْ مُشْرَعَةٌ فِي نُحُورِكُمْ
وَ سُيُوفُهَا مُولَغَةٌ (مُولَعَةٌ) فِي دِمَائِكُمْ يَشْفِي أَبْنَاءُ الْعَوَاهِرِ غَلِيلَ الْفِسْقِ مِنْ وَرَعِكُمْ
وَ غَيْظَ الْكُفْرِ مِنْ إِيمَانِكُمْ وَ أَنْتُمْ بَيْنَ صَرِيعٍ فِي الْمِحْرَابِ قَدْ فَلَقَ السَّيْفُ هَامَتَهُ
وَ شَهِيدٍ فَوْقَ الْجَنَازَةِ قَدْ شُكَّتْ أَكْفَانُهُ بِالسِّهَامِ (شُبِّكَتْ بِالسِّهَامِ أَكْفَانُهُ)
وَ قَتِيلٍ بِالْعَرَاءِ قَدْ رُفِعَ فَوْقَ الْقَنَاةِ رَأْسُهُ وَ مُكَبَّلٍ فِي السِّجْنِ قَدْ رُضَّتْ بِالْحَدِيدِ أَعْضَاؤُهُ
وَ مَسْمُومٍ قَدْ قُطِّعَتْ (قُطِعَتْ) بِجُرَعِ السَّمِّ أَمْعَاؤُهُ وَ شَمْلُكُمْ (شَمَلَكُمْ) عَبَادِيدُ تُفْنِيهِمُ الْعَبِيدُ وَ أَبْنَاءُ الْعَبِيدِ
فَهَلِ الْمِحَنُ يَا سَادَتِي إِلاَّ الَّتِي لَزِمَتْكُمْ وَ الْمَصَائِبُ إِلاَّ الَّتِي عَمَّتْكُمْ وَ الْفَجَائِعُ إِلاَّ الَّتِي خَصَّتْكُمْ
وَ الْقَوَارِعُ إِلاَّ الَّتِي طَرَقَتْكُمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِكُمْ وَ أَجْسَادِكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ
بعد قبر منور را ببوس و بگو
بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي يَا آلَ الْمُصْطَفَى إِنَّا لاَ نَمْلِكُ إِلاَّ أَنْ نَطُوفَ حَوْلَ مَشَاهِدِكُمْ
وَ نُعَزِّيَ فِيهَا أَرْوَاحَكُمْ عَلَى هَذِهِ الْمَصَائِبِ الْعَظِيمَةِ الْحَالَّةِ بِفِنَائِكُمْ وَ الرَّزَايَا الْجَلِيلَةِ النَّازِلَةِ بِسَاحَتِكُمُ
الَّتِي أَثْبَتَتْ فِي قُلُوبِ شِيعَتِكُمُ الْقُرُوحَ وَ أَوْرَثَتْ أَكْبَادَهُمُ الْجُرُوحَ وَ زَرَعَتْ فِي صُدُورِهِمُ الْغُصَصَ
فَنَحْنُ نُشْهِدُ اللَّهَ أَنَّا قَدْ شَارَكْنَا أَوْلِيَاءَكُمْ وَ أَنْصَارَكُمُ الْمُتَقَدِّمِينَ فِي إِرَاقَةِ دِمَاءِ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ
وَ قَتَلَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَوْمَ كَرْبَلاَءَ
بِالنِّيَّاتِ وَ الْقُلُوبِ وَ التَّأَسُّفِ عَلَى فَوْتِ تِلْكَ الْمَوَاقِفِ الَّتِي حَضَرُوا لِنُصْرَتِكُمْ
وَ عَلَيْكُمْ مِنَّا السَّلاَمُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ
بعد قبر شريف را بين خود و قبله قرار بده و بگو
اللَّهُمَّ يَا ذَا الْقُدْرَةِ الَّتِي صَدَرَ عَنْهَا الْعَالَمُ مُكَوَّناً مَبْرُوءاً عَلَيْهَا مَفْطُوراً تَحْتَ ظِلِّ الْعَظَمَةِ
فَنَطَقَتْ شَوَاهِدُ صُنْعِكَ فِيهِ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ مُكَوِّنُهُ وَ بَارِئُهُ وَ فَاطِرُهُ
ابْتَدَعْتَهُ لاَ مِنْ شَيْءٍ وَ لاَ عَلَى شَيْءٍ وَ لاَ فِي شَيْءٍ وَ لاَ لِوَحْشَةٍ دَخَلَتْ عَلَيْكَ إِذْ لاَ غَيْرُكَ
وَ لاَ حَاجَةٍ بَدَتْ لَكَ فِي تَكْوِينِهِ وَ لاَ لاِسْتِعَانَةٍ مِنْكَ عَلَى الْخَلْقِ (مَا تَخْلُقُ) بَعْدَهُ
بَلْ أَنْشَأْتَهُ لِيَكُونَ دَلِيلاً عَلَيْكَ بِأَنَّكَ بَائِنٌ مِنَ الصُّنْعِ فَلاَ يُطِيقُ الْمُنْصِفُ لِعَقْلِهِ إِنْكَارَكَ وَ الْمَوْسُومُ بِصِحَّةِ الْمَعْرِفَةِ جُحُودَكَ
أَسْأَلُكَ بِشَرَفِ الْإِخْلاَصِ فِي تَوْحِيدِكَ وَ حُرْمَةِ التَّعَلُّقِ بِكِتَابِكَ وَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى آدَمَ بَدِيعِ فِطْرَتِكَ وَ بِكْرِ حُجَّتِكَ وَ لِسَانِ قُدْرَتِكَ وَ الْخَلِيفَةِ فِي بَسِيطَتِكَ
وَ عَلَى مُحَمَّدٍ الْخَالِصِ مِنْ صَفْوَتِكَ وَ الْفَاحِصِ عَنْ مَعْرِفَتِكَ وَ الْغَائِصِ الْمَأْمُونِ عَلَى مَكْنُونِ سَرِيرَتِكَ بِمَا أَوْلَيْتَهُ مِنْ نِعْمَتِكَ بِمَعُونَتِكَ
وَ عَلَى مَنْ بَيْنَهُمَا مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُكَرَّمِينَ وَ الْأَوْصِيَاءِ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ أَنْ تَهَبَنِي لِإِمَامِي هَذَا
پس پهلوى روى خود را بر ضريح مبارك بگذار و بگو
اللَّهُمَّ بِمَحَلِّ هَذَا السَّيِّدِ مِنْ طَاعَتِكَ وَ بِمَنْزِلَتِهِ عِنْدَكَ لاَ تُمِتْنِي فُجَاءَةً وَ لاَ تَحْرِمْنِي تَوْبَةً
وَ ارْزُقْنِي الْوَرَعَ عَنْ مَحَارِمِكَ دِيناً وَ دُنْيَا وَ اشْغَلْنِي بِالْآخِرَةِ عَنْ طَلَبِ الْأُولَى
وَ وَفِّقْنِي لِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى وَ جَنِّبْنِي اتِّبَاعَ الْهَوَى وَ الاِغْتِرَارَ بِالْأَبَاطِيلِ وَ الْمُنَى
اللَّهُمَّ اجْعَلِ السَّدَادَ فِي قَوْلِي وَ الصَّوَابَ فِي فِعْلِي وَ الصِّدْقَ وَ الْوَفَاءَ فِي ضَمَانِي وَ وَعْدِي
وَ الْحِفْظَ وَ الْإِينَاسَ مَقْرُونَيْنِ بِعَهْدِي وَ وَعْدِي وَ الْبِرَّ وَ الْإِحْسَانَ مِنْ شَأْنِي وَ خُلُقِي
وَ اجْعَلِ السَّلاَمَةَ لِي شَامِلَةً وَ الْعَافِيَةَ بِي مُحِيطَةً مُلْتَفَّةً وَ لَطِيفَ صُنْعِكَ وَ عَوْنِكَ مَصْرُوفاً إِلَيَ
وَ حُسْنَ تَوْفِيقِكَ وَ يُسْرِكَ مَوْفُوراً عَلَيَّ وَ أَحْيِنِي يَا رَبِّ سَعِيداً وَ تَوَفَّنِي شَهِيداً
وَ طَهِّرْنِي لِلْمَوْتِ وَ مَا بَعْدَهُ اللَّهُمَّ وَ اجْعَلِ الصِّحَّةَ وَ النُّورَ فِي سَمْعِي وَ بَصَرِي
وَ الْجِدَةَ وَ الْخَيْرَ فِي طُرُقِي وَ الْهُدَى وَ الْبَصِيرَةَ فِي دِينِي وَ مَذْهَبِي وَ الْمِيزَانَ أَبَداً نَصْبَ عَيْنِي
وَ الذِّكْرَ وَ الْمَوْعِظَةَ شِعَارِي وَ دِثَارِي وَ الْفِكْرَةَ وَ الْعِبْرَةَ أُنْسِي وَ عِمَادِي
وَ مَكِّنِ الْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَ اجْعَلْهُ أَوْثَقَ الْأَشْيَاءِ فِي نَفْسِي وَ اغْلِبْهُ عَلَى رَأْيِي وَ عَزْمِي
وَ اجْعَلِ الْإِرْشَادَ فِي عَمَلِي وَ التَّسْلِيمَ لِأَمْرِكَ مِهَادِي وَ سَنَدِي
وَ الرِّضَا بِقَضَائِكَ وَ قَدَرِكَ أَقْصَى عَزْمِي وَ نِهَايَتِي وَ أَبْعَدَ هَمِّي وَ غَايَتِي
حَتَّى لاَ أَتَّقِيَ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ بِدِينِي وَ لاَ أَطْلُبَ بِهِ غَيْرَ آخِرَتِي وَ لاَ أَسْتَدْعِيَ مِنْهُ إِطْرَائِي وَ مَدْحِي
وَ اجْعَلْ خَيْرَ الْعَوَاقِبِ عَاقِبَتِي وَ خَيْرَ الْمَصَايِرِ مَصِيرِي وَ أَنْعَمَ الْعَيْشِ عَيْشِي
وَ أَفْضَلَ الْهُدَى هُدَايَ وَ أَوْفَرَ الْحُظُوظِ حَظِّي وَ أَجْزَلَ الْأَقْسَامِ قِسْمِي وَ نَصِيبِي
وَ كُنْ لِي يَا رَبِّ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَلِيّاً وَ إِلَى كُلِّ خَيْرٍ دَلِيلاً وَ قَائِداً وَ مِنْ كُلِّ بَاغٍ وَ حَسُودٍ ظَهِيراً وَ مَانِعاً
اللَّهُمَّ بِكَ اعْتِدَادِي وَ عِصْمَتِي وَ ثِقَتِي وَ تَوْفِيقِي وَ حَوْلِي وَ قُوَّتِي وَ لَكَ مَحْيَايَ وَ مَمَاتِي
وَ فِي قَبْضَتِكَ سُكُونِي وَ حَرَكَتِي وَ إِنَّ بِعُرْوَتِكَ الْوُثْقَى اسْتِمْسَاكِي وَ وُصْلَتِي
وَ عَلَيْكَ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا اعْتِمَادِي وَ تَوَكُّلِي وَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وَ مَسِّ سَقَرَ نَجَاتِي وَ خَلاَصِي
وَ فِي دَارِ أَمْنِكَ وَ كَرَامَتِكَ مَثْوَايَ وَ مُنْقَلَبِي وَ عَلَى أَيْدِي سَادَتِي وَ مَوَالِيَّ آلِ الْمُصْطَفَى فَوْزِي وَ فَرَجِي
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ
وَ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ مَا وَلَدَا وَ أَهْلِ بَيْتِي وَ جِيرَانِي وَ لِكُلِّ مَنْ قَلَّدَنِي يَداً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ
إِنَّكَ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (وَ السَّلاَمُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ)